وقامت في عمان تمردات متواصلة على الوهابيين.
واتضح أنه لا أمل في محاولات دفع والي بغداد ووالي دمشق إلى العمليات النشيطة ضد الوهابيين.
وشعرت أقوى القبائل البدوية في الجزيرة العربية بثقل قبضة حكام الدرعية.
وكان الوهابيون يقومون سنوياً بحملات على أعماق الإحساء حتى بلغوا سواحل الخليج.
فقد نحى محمد بن عبدالوهاب مشاري وأسكنه الدرعية مع عائلته وعين بدلاً منه شخصاً خاضعاً للسعوديين كلياً.
وكان يقود الغزوات والحملات، في عهد والده.