.
قال أنس: فضَرَب، فوالله لقد ضَرَبه ونحن نحبُّ ضربَه، فما أقلَعَ عنه حتى تمنَّيْنا أنه يرفعُ عنه، ثم قال عمر للمصريِّ: ضَعِ السَّوْطَ على صَلْعةِ عمرو.
وقال المهاجري: يا للمهاجرين! أحمد مراد القاهرة شدد علماء الدين على أن الدين الإسلامي الحنيف، حارب العنصرية بشتى أنواعها وأشكالها منذ بعث النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أعلنها القرآن الكريم صريحةً، بأن التفاضل بين البشر لا يكون إلا بميزان التقوى، مشيرين إلى أن الدين الحنيف دعا إلى القضاء على كل الفوارق والطبقات وجعل الناس كلهم سواسية، وأزال وأذاب الفوارق التي تقوم على أساس من الجنس أو العرق أو اللون.