تحذير من عبادة الأوثان، ولذلك جاء الإنذار، لان أصله التحذير مما يخاف منه.
و لقد أدلى رسول الله صلَّى الله عليه و آله بهذا الحديث في مواطن عِدة و مناسبات شتى.
أعرف ربي بآياته الكونية ومن أعظمها.
ولذلك خص السجود بالذكر الثانية: قال ابن العربي: ظن بعض الناس أن المراد بالأمر هنا السجود نفسه، فرأى هذا الموضع محل سجود في القرآن، وقد شاهدت الامام بمحراب زكريا من البيت المقدس طهره الله، يسجد في هذا الموضع وسجدت معه فيها، ولم يره جماهير العلماء.
وقيل: أرواح الخلق، قاله مجاهد، لا ينزل ملك إلا ومعه روح.
تطريز رياض الصالحين للشيخ فيصل المبارك، ط1، تحقيق: عبد العزيز بن عبد الله آل حمد، دار العاصمة، الرياض، 1423 هـ.