غير أن هذا الاقتراح لم يؤخذ به وكانت النتيجة نزول الحلفاء في نورماندي كما توقع روميل.
بعد الهدنة ، أشاد هوث بإنجازات روميل لكنه أعرب عن قلقه بشأن حكمه ومدى ملاءمته للقيادة العليا.
ابتدأت عبقرية روميل في العمل من جديد وأمر بألا يحصل العدو علي أي من المناطق المهمة علي الشاطئ وأمر بتحصينها جيدا وأمن رومل بأن الخط الثاني يجب أن يكون في وضع مساندة القوات التي تدافع عن الشاطئ وأيضا صدق روميل بأن اليوم الأول من المعركة هو الذي سيحدد نتيجة المعركة بأكملها إن لم يهزم العدو وينسحب إلى الشاطئ.