علاج العين والحسد ينبغي على من رأى شيئاً أعجبه أن يذكر الله -تعالى- فيقول: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، بارك الله، أو يدعو ويقول: اللهم بارك له، حتى يصرف عنه العين، إذ تقع العين على المعيون أحياناً بغير اختيار العائن، فمن السلامة أن يذكر الله دائماً عندما يرى نعم الله على غيره، وعلاج العين أن يطلب المعيون ممّن أصابه بالعين إذا عرفه أن يغتسل بالماء، وعليه أن يجيبه، فقد ورد في أن سهل بن حنيف كان يغتسل، فرآه عامر بن ربيعة وأعجبه شدة بياض جلده، فقال: واللهِ ما رأَيْتُ كاليومِ ولا جِلْدَ مخبَّأةٍ ، وما أن قال ذلك حتى غُشي على سهل، فجاء به الصحابة إلى رسول الله وقالوا له: يا رسولَ اللهِ هل لك في سَهلِ بنِ حُنيفٍ لا يرفَعُ رأسَه؟ ، فقال لهم رسول الله: هل تتَّهِمونَ مِن أحدٍ؟ ، فأجابوه بما قال عامر بن ربيعة، فدعاه الرسول وقال له: علامَ يقتُلُ أحدُكم أخاه ألَا تُبرِّكُ؟ ، ثم أمره بالاغتسال، فغسل عامر يديه ووجهه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في وعاء، ثم صُبّ على سهل، فقام ليس به شيء.
وبعض الحالات يكفي عما سبق كله تكرار الزلزلة ثلاثا.
الوخز في أماكن مختلفة من الجسم وثقل الساقين وألام في الكلي.