وفي الأثر قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يلقى الله أحد إلا نادما إن كان مسيئا إن لم يحسن , وإن كان محسنا إن لم يزدد.
الله تعالى غني عن عباده لا تنفعه طاعتنا ولا تضره معصيتنا ولكنه يخبئ لعباده يربي لهم صدقاتهم حتى إذا وافوه يوم القيامة أعظم أجرهم ووجد الإنسان ما أقرضه وجده مليئاً كبيراً عند ذلك الله تعالى يظله في ظل صدقته يوم القيامة.
ثم بقوا في مكة ثم من بعدها هاجروا بنسائهم وأولادهم فرأوا من سبقوهم إلى الهجرة قد استفادوا في الدين أكثر من استفادتهم هم وعرفوا ما لم يعرفوه فتندموا.
من المسائل المعاصرة حوادث الزمان، أحد الصالحين نحسبه من الصالحين والله حسيبه يقص قصة حدثت له: وهو في الجامعة ركب السيارة وركب في الكرسي الأمامي في السيارة فأتى رجل فيه منظر الفتوة ثم حمله من الكرسي وألقى به في الأرض وركب مكانه ولم يطلب إذناً ولم يعتذر ولا شئ، قال: فخافه الناس، ولم يتكلم أحد معه.
أى: أن أهل الجنة أخذوا الجنة، وأهل النار أخذوا النار على طريق المبادلة فوقع الغبن على الكافرين لأجل مبادلتهم الخير بالشر، والنعيم بالعذاب.
ما زلنا إلى هذه اللحظة وكلنا أصحاب ذنوب لكن منا من يحرص على الذنب حتى عند دخوله المسجد ولا يخاف العاقبة ولا يعبأ بنظر الله تعالى إليه.