بينما تمسّك الأخرون بإثباتها باعتبار أنه لم يُقصَد بها التحدّي وإقامة الحجّة على صدق محمد، بل كانت تكريمًا له وتأييدًا، وعناية به.
صحيح البخاري 198 ، ومسلم 312، 313 أهريقوا أي صبوا.
شاهد أيضًا: مقدمة بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على أتمّ المرسلين، الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، ونعوذ بالله من قلبٍ لا يخشع ومن نفسٍ لا تشبع ومن علمٍ لا ينفع ومن دعوةٍ لا يُستجاب لها اللهم نسألك أن توفّقنا لكلّ خير، وأن تُبعد عنّا كلّ شر، أمّا بعد: إنّ موضوع بحثي هذا من الموضوعات التي تهمّ كلّ المسلمين، وهو بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته -صلى الله عليه وسلم- وإنّ كلّ البيان وسحر الكلام ليقف عاجزًا أمام سيرة النّبي وعطر حياته، وقد سبقني الكثير من أهل العلم في هذا الأمر وإنّي لا أمثّل سوى قطرة في بحر هذا العلم الواسع والكبير، ولكنّي قد بذلت الجهد الجهيد والوقت المديد في هذا البحث، لأضعه بين أيديكم بأبهى حلّة أستطيعها، ولتكون أفكاره سلسة ومرتّبة وسهلة التّصفّح، وأتمنى من الله العلي العظيم أن ينفعكم به وأن ينال إعجابكم.
والرسول r يرجع مرضه وموته إلى أثر السم على عرق الأبهر، ولا يستبعد أن يُبقِي اللهُ U ألمَ السم وأثره في جسمه ثلاث سنوات وأكثر؛ حتى يعطي رسولَه r مع درجة النبوة درجة الشهادة.
قال صلى الله عليه وسلم: الأنبياء أحياء في قبورهم.
قال في : فـهْـوَ الـذي تَمَّ معناهُ وصُورَتُه ثـمَّ اصْـطَفَاهُ حَبيباً بارِىءُ النَّسَمِ مُـنَـزَّهٌ عَـنْ شَرِيكٍ في محاسِنِهِ فَـجَـوْهَرُ الحُسْنِ فيه غيرُ مُنْقَسِمِ والتي اعتبرها كثير من المسلمين أنها أشهر قصيدة في ، وقيل إنها أشهر قصيدة في الشعر العربي بين العامة والخاصة، كتبها في أوائل القرن 7 الهجري الموافق القرن 11 الميلادي.