.
.
وعندما يدخل بيض هذه الدودة إلى جسم الإنسان عن طريق اللحوم الغير مطهية جيدًا للحيوان المصاب بهذه الدودة الشريطية يصاب بها الإنسان أو قد تنتقل إلى الإنسان من خلال التواصل مع براز الحيوان المصاب أو عن طريق الماء الملوث فإنها تفقس في أمعاء الإنسان وتسبب له العديد من المشاكل.
تينيا ساجيناتا متوطنة في العديد من البلدان ، ولكن الأساليب الحديثة في معالجة اللحوم تعني أنه نادرًا ما يُشاهد الآن.
.
ثم تنتقل إما إلى اليمف أو الدم في البطين الأيمن ومنه إلى الرئتين ثم إلى الجزء الأيسر من القلب، ثم يحمله الدم خلال الدورة الجهازية إلى أجزاء الجسم المختلفة، ومنها: إلى العضلات وعلى وجه الخصوص عضلات اللسان والحجاب الحاجز والظهر والفكين والأطراف أو حتى العضلات القلبية أو الكبد أو المخ، ثم يتفقد الجنين ذو الستة خطاطيف الأهلاب التي كانت تساعده على التثبيت في الأعضاء المختلفة، ثم يزداد في الحجم ويكون يرقة مثانية مملوءة بسائل ويطلق عليها الدودة المثانية وأخيراً يتغمد جدار الدودة المثانية في أحد جوانبه، وبذلك يكون رأس الدودة الأولى ويطلق على الدودة المثانية التي تغمد رأسها إلى الداخل بدودة الماشية المثانية الذي يتراوح طولها من 7.