انه التواصل مع الجماهير.
ان اجبار الرئيس حسني مبارك للحظور في جلسات المحكمة المصرية وهومريض وطريح الفراش ولا يقوى على الحركة اوالكلام او الدفاع عن نفسه , وامام ولديه,لا تجسد لاعدالة المحكمة ولا المبادىْ التي طالما وصفت بالثورية اومن اجل حرية الانسان ؟ما الفرق بين اجتماع الصيادين حول الفريسة المجروحة وسؤالهم عن ماذا يفعلون بها,وبين اجتماع ممثلي العدالة الثورية واجتماعهم حول اصدار القرار على انسان مريض وجريح؟,اية مبادىْ ثورية يهتك فيها جسد الانسان؟ اذا ما اعتقدنا بتبريرات الثوار باْن القذافي قد قام بقتل جزء من شعبه ممن وقفوا ضده بقسوة تامة,واصبح شخصا متهما ومدانا بالفتك بشعبه واهانته لهم ووصفهم بالكلاب,فاْنه بالتالي يستحق الموت ,واذا ما اعتقدنا باختلاف الثوارمع نهج وعمل القذافي ,واعتقدنا بنبل المبادىْ الثورية التي اختلفت مع القذافي في عمله وفكره ,نستنتج من ذلك ان الثوار لم ياْتوا باية مبادىْ اختلافية مع ما قام به القذافي,ماداموا قد مثلوا دوره باْتقان ,وبالتالي لم يختلفوا معه من حيث العمل ورد الفعل المعاكس,وفي الانتقام الاعمى في شىْ.
.
.
.
انتقلت بالحديث صوب عطية الدراجي الذي كان منشغلا جدا مع الصحفيين أحيانا والقائمين على المهرجان أحيانا أخرى، فكان مرحبا كعادته بالحديث معي حول الفيلم والذي آثرت أن يكون مختصرا ومحددا نظرا للأحاديث الكثيرة التي أجراها مع الصحافة طوال فترة المهرجان.