فلا ينبغي للحاج أن يكون كثير الاعتراض على رفيقه وغيره من أصحابه، بل يلين جانبه ويخفض جناحه للسائرين إلى بيت الله عز وجل، ويلزم حسن الخلق وليس حسن الخلق كف الأذى فحسب بل احتمال الأذى.
دلالة الأحاديث قال أهل العلم: الحج المبرور هو الذى لا يخالطه شيء من المأثم؛ وقيل: المبرور المقبول.
.
.
قال القرطبي : الأقوال التي ذكرت في تفسيره متقاربة المعنى، وهي أنه الحج الذي وفِّيت أحكامه، ووقع موقعاً لما طُلب من المكلف على الوجه الأكمل.
العج والثج فقد روى الترمذي وابن ماجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي الحج أفضل؟ فقال: العجُّ والثجُّ.