فَضَحِكَ النَّبِيٌّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- وَقَالَ لَهُ خَيراً.
وَقَالَ: مَا نَحنُ عَن هَذَا سَأَلنَاكَ.
فَقَالَ: دَعُوهَا، فَإِنَّهَا مَأُمُورَةٌ - يَعنِي النَّاقَةَ -.
كان متمسك بالدين وغير متهاون في الدفاع عنه حيث أنه في يوم من الأيام تواجد بعض الأشخاص المنافقين بالمسجد وعملوا على الاستهزاء بالمسلمين فأمر الرسول بأن يتم إخراجهم وعمل أبي أيوب الأنصاري على أن يقوم بإخراجهم بشكل قوي للغاية تطبيقاً لأوامر الرسول عليه الصلاة والسلام.
فذُكر أن أبا أيوب الأنصاري كان مع زوجته أم أيوب، فقالت له: "ألم تسمع ما قد قيل في عائشة؟ فقال: قد سمعت، ثم قال لها: أو تظنين ذلك، قالت: لا والله! اسمُهُ: خَالِدُ بنُ زَيدِ بنِ كُلَيبِ بنِ ثَعلَبَةَ بنِ عَبدِ عَمرٍ,و بنِ عَوفِ بنِ غَنمِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّجَّارِ بنِ ثَعلَبَةَ بنِ الخَزرَجِ.
عَن أَبِي رُهمٍ,، أَنَّ أَبَا أَيٌّوبَ حَدَّثَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- نَزَلَ فِي بَيتِنَا الأَسفَلِ، وَكُنتُ فِي الغُرفَةِ، فَأُهرِيقَ مَاءٌ فِي الغُرفَةِ، فَقُمتُ أَنَا وَأُمٌّ أَيٌّوبَ بِقَطِيفَةٍ, لَنَا نَتَتَبَّعُ المَاءَ، وَنَزَلتُ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لاَ يَنبِغِي أَن نَكُونَ فَوقَكَ، انتَقِل إِلَى الغُرفَةِ.