مما سبق يتضح لنا ان دراسه الثبات فى حركات الجسم البشرى جب ان تتناول كافه المتغيرات الاستاتيكيه المرتبطه به حتى يحقق أهميته في الناحيه العمليه والتدريبيه.
وهذه الحقيقه تظهر بوضوح فى العديد من الانشطه كالمشى والجرى والانزلاق والهبوط فى العديد من المهارات الرياضيه.
كما إنـه فى حاله الهبوط فى الوثب الطويل مثلا , والتى يكون الجسم فيها فى حاله حركه خطيه وايضا حركه دورانيه , فان استمرار حركه الجسم فى كلا هذين الاتجاهين عند لحظه لمس القدم للارض تحتاج الى محاوله للاحتفاظ بالتوازن , فمسافه الوثب يمكن تحقيقها عن طريق استغلال هاتين الصورتين من كميه الحركه خطيه — دورانيه عن طريق وضع القدمين فى نقطه ابعد ما يكون للامام عن مسار مركذ ثقل الجسم , وذلك عن طريق قبض الجذع والركبتين للسماح لكميه حركه الجسم الخطيه , وكذلك كميه حركه الجسم الدورانيه بتحقيق عبور الجسم الدورانيه بتحقيق عبور الجسم لنقطه اتصاله فى اتجاه الحركه حتى لا يسقط الجسم وعندما يحاول العداء تحويل الاتجاه أو الجرى فى الاتجاه المضاد , الجسم 180 درجه ميل الجسم للخلف يعتبر الخطوه الاولى لتحقيق ذلك , وذلك لايقاف حركه الجسم للامام ثم البدء فى اداء الميل ولكن للامام لاعاده اكتساب الجسم السرعه المطلوبه فى الاتجاه المضاد , والمقصود بميل الجسم هو وضع القدم الاماميه بالنسبه لخط الجاذبيه , ولكن يجب مراعاه ان زياده مد الرجل الحره للامام وميل الجسم بالنسبه لوضع القدم قد لا تؤدى الى تحقيق ايقاف حركه الجسم او تغيير الاتجاه , وقد يؤدى ذلك الى الانزلاق رجل فى اتجاه خطى مع نفس اتجاه كميه ومبدأ التوازن المطلوب فى مثل هذه الحالات من زياده او تقليل سرعه الجسم يمكن صياغتها على النحو التالى لتحقيق الحد الاقصى من الثبات فى الحركه فانه يجب زياده مساحه قاعده الارتكاز فى اتجاه كميه الحركه وفى اتجاه الزياده او التقليل المطلوب لسرعه الجسم.