وقال إنه شعر بالألم في ظهره، وعنقه، وركبته، لأكثر من 4 أيام بعد إطلاق سراحه.
أجبروه على الوقوف ساعتين مع رفع يديه.
ولم يسمع منذ ذلك الوقت عن القضية أو ما إذا كان ما زال يواجه التهم.
ماجت في ثغر إبليس إبتسامة النصر، وصار يشجع أتباعه على المواصلة، وها هم يلبون نداء سيدهم مسرعين، فيتكاثرون على العباس بعد ان أمنوا سطوته، ها أنا أراه رغم كل ما حل به، لا يفكر سوى بإيصال الماء إلى خيام الامام عليه السلام، كان يمسك قربته بأسنانه ويهرول مسرعا صوب أخيه، ولكن ها هي السهام تأتيه كالمطر.
في اليوم التالي، وجهت النيابة إليه التهم ومددت احتجازه 24 ساعة.
وبعد أن استشار طبيبا، أوصاه الأخير بإدخال نفسه إلى العناية المركزة.