وأوضح الرئيس المصري خلال استقباله جيمس واني إيجا، نائب رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الاقتصادية أن الاتفاق يجب أن يلبي مصالح جميع الأطراف من مساعي تحقيق التنمية، والحفاظ علي الأمن المائي المصري.
في المقابل اتهمت الخرطوم أديس ابابا بمحاولة التنصل من المعاهدات الدولية بشأن مياه النيل وترسيم الحدود بين البلدين.
وأضاف أن ما وصلت إليه أعمال البناء في السد تتيح بدء الملء لبحيرة السد، بشكل طبيعي، قائلاً إن المفاوضات التي اختتمت بين الدول الثلاث؛ إثيوپيا والسودان ومصر وبحضور مراقبين وخبراء أفارقة، شهدت اتفاقاً حول بعض النقاط.
ومن جهتها، حذرت الخرطوم أوائل فبراير بأن خطة إثيوبيا لبدء المرحلة الثانية من خطة ملء سدها على النيل يشكل "تهديداً مباشراً" لأمنها القومي.
صور ساتلية لبحيرة سد النهضة، 13-16 يوليو 2021.
وأشار العوض إلى أن وزارة الري عملت وفق دراسات فنية على تغيير سياسة تشغيل الخزانات في العام لمقابلة تاثيرات سد النهضة المتوقعة.