Those who engage in such changes are believed to de For every writer deserves his copies to be rightly reserved, no changes or citations are required.
القاضي الشيخ أحمد سعيد اللدن.
ولهذا قال تعالى : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا النساء — 53 أي أن الملك هنا يبدو كالحصص والحظوظ يمكن تقاسمه! ومن منظورٍ آخر للتفسير المُعاصِر أستطيع القول بأن تفسير القرآن العظيم لابن كثير قد جمع في طياته منهجاً وسطاً ما بين أساليب التفسير الأربعة: التفسير التحليلي - التفسير الموضوعي - التفسير المقارن - التفسير الإجمالي على سبيل المثال يبدأ ابن كثير تفسير مُعظم الآيات موضحاً معناها المُجمل تفسير إجمالي ، ثم ينتقل للتفكيك والتعميق، فيفصل في الألفاظ أحياناً، ويعرِّج على أسباب النزول، ثم في يتناول جانباً لغوياً، وبعد ذلك يتحول إلى الإعراب والقراءات، وبالطبع لا يترك الآية بدون أن يُحصي فيها الأحاديث والمرويات والأخبار، وهذا من باب الـ تفسير تحليلي ، وأثناء إيراده لمرويات الآية وصحيح ماقيل عنها في الحديث والآثار، نجده ينتهج في ترجيحه منهجاً ربطياً يُفصل فيهِ الأقوال، ويجمع بينها، وينتقي منها، ويرجّح أقواها، وهذا بلا شك عين الـ تفسير المقارن ، ويبقى الـ تفسير الموضوعي الذي يتجلى دائماً عندما يربط ابن كثير الألفاظ القرآنية مع بعضها ويعدد مواضعها في السور؛ كاشفاً عن سياقات مُختلفة؛ وموضحاً للفروقات.