وعندما يصر شيخ القبيلة على بقاء فهد ضيفاً على العشاء، يجلس رشاش وفهد على صينية طعام واحدة، لكن كلمات رشاش السامة هي سلاحه الأخير، يستفز بها فهد عند الكلام عن زميله المتوفي غالب، ثم يذهب للحديث عن جمال عايدة زوجته التي رآها بالمعطم من قبل، فلا يطيق فهد ذلك الأمر، وتدور معركة بينهما بالأيدي لأول مرة، لا يتدخل فيها أحد حسب الأعراف، ولا يتفوق فيها أياً منهما في النهاية.
وبينما هم ينتظرون وصول رشاش، أتتهم مكالمة من القيادة، أن رشاش قام بقطع الطريق على بعد 20 كيلومتر من حيث كانوا يتوقعونه، واستولى على عربة مصفحة لنقل الأموال، وبها أموال كثيرة.
ثم سرعان ما يأتيه رشاش وقحص ويقطع لسانه ويديه ويصلبه، في منزله بالرياض.