وتركه الرجل في الغرفة, وقصد زوجه في السرداب, ثم أيقضها وطلب إليها أن تحضر الطعام.
عندما يتجلي سحر البيان في أسمي صوره ، و يبرز رونق اللغة و جمالها يسافر الخيال بعيداً منطلقاً لأبعد مقصد ، فيؤتي من العجيب ما هو بسيط و رقيق بدأته متحمسة لإبداع لغته ، كنت أتذوق معانيه بفمي فأشعر بلذة لا مثيل لها فيما قرأت من قبل حتي وصلت فجأة لربع الكتاب تقريباً.
وكان الرجل العاشق يترصد زوجها وراء صخرة عاتية ، فلما رآه وحيداً بعد ساعة من غروب الشمس ، صوب بندقيته و أطلق النار عليه فأرداه قتيلًا.
وتزوجا بعد أسبوع، فوجد زوجه خير الأزواج.
ووجد تلك الشابة تخاطب الرجل:بابا!!.
وجاء يوم تنفيذ حكم الإعدام به ، وحضر أهله وزوجه لتوديعه الوداع الأخير.