ومن هنا نقول بأنه بعد مرور 40 عاما على احداث ايلول.
ومما عزز نجاح النهج السوري في إفشال الهجمة، في المقابل، هو تفهم السوريين وقطاعات واسعة من الرأي العام العربي والرأي العام العالمي وصناع الرأي العام لصحة منطلقات السياسة السورية خصوصاً تأكيدها على أن الإرهاب الذي عانت منه سورية منذ الساعات الأولى لاندلاع الأعمال الإرهابية فيها في شهر آذار عام 2011، وحتى الآن، سيمتد إلى دول المنطقة وما وراءها.
.
.
وســِّع لنا يا أبـا وصفي، فإنَ بناشوقاً للُقياكَ! فلا ذنب للفلسطينين بذلك وبجميع الأحوال الاردنين من أصول فلسطينية معظمهم يعتز بكونه اردنيا وبالطبع يعتز بأصوله الفلسطينية لذلك الاتهامات عن كون الفلسطينين يشوهون صورة الاردن فكرة خاطئة تماما.
أما الفضيحة الكبرى المعلنة فهي تهريب تركيا للإرهابية الفرنسية حياة بومدين عبر الحدود التركية إلى سورية قبيل ارتكاب جريمة باريس.