وأضافت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، أن لصلاة الفجر في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فصلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا ، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة، وقد قال الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة.
العبرة من القصة : الله سبحانه وتعالى يكافئ العبد الصالح الذي يسعى لأداء فروضه بدون كسل، فيغفر له ذنوبه وليس ذلك فقط بل إنه يغفر لأقربائه أيضاً، وكل ذلك يتحدد بمقدار ما يبذله من طاعة وما يتحمله من أجل أن ينال مكانة عظيمة عند الله عزوجل.
قال بعض أهل العلم: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما همَّ بذلك إلا أن هؤلاء المتخلفين عن صلاة الجماعة قد ارتكبوا ذنبًا عظيمًا، وجرمًا كبيرًا".