كان لفتح المسلمين مدينة الديبل، أثر كبير على أهل السند، فسارعوا يطلبون الصلح، فصالحهم محمد بن القاسم ورفق بهم، ثم سار إلى مدينة البيرون، وهي مدينة اليوم، فصالح أهلها، وجعل لا يمر بمدينة إلا فتحها صلحا أو عنوة، حتى بلغ ، فعبر النهر، وفاجأ ، والتقى معه في معركة حامية سنة قتل فيها الملك، وانقض جمعه.
.
وفي سنة ، فتح مُوسى بن نُصير ناحية سجومة في أرض الزَّاب، فقتل زُعمائها وأمر بني عياض وعُثمان وأبا عُبيدة بالثأر لأبيهم، فقتلوا من أهل سجومة 600 رجل.