أما القول بأن ذلك مما يعتاده الناس فإن هذا هو الغالب على أحوال الناس، الكسل، وبعض الناس إذا لم يسمع الإقامة ليس المعنى أنه يبكر بحيث يأتي قبل الإقامة، بل المعنى أنه يتأخر فلا يأتي إلا بعدما يمضي جزء من الصلاة، فلأن تقام الصلاة فيسمع الإقامة ويأتي ليدرك التكبيرة أو الركعة الأولى أفضل من ألا يسمع الإقامة فلا يأتي إلا وقد مضت الصلاة أو جزء منها.
الحكمة والكتاب، أن تثبتنا على ذلك مثلاً، فهذا توسل بأفعال الله السابقة، وإحسانه القديم والماضي إلى الخير المطلوب فهذا جائز، إذاً: التوسل بأسماء الله وأفعاله وإحسانه وصفاته هذا جائز.
وقد جاء حديث في الصحيحين يحتاج إلى أن يجمع بينه وبين هذا الحديث، حديث رضي الله عنه المعروف: ، إلى آخر الحديث المعروف، الشاهد قوله:.