وقال ابن زيد: أوْزِعْني ألهمني وحرّضني على أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ.
أن نعمة الإسلام هي أعظم النعم على الإطلاق إثبات صفة الرضى للَّه تعالى وهي من الصفات الفعلية التي تتعلق بمشيئته عز وجل.
تأويل: فى الكافى- عن الصادق عليه السّلام قال لما حملت فاطمة سلام اللّه عليها بالحسين جاء جبرئيل الى رسول الله فقال ان فاطمة عليها السّلام ستلد غلاما تقتله امتك من بعدك فلما حملت فاطمة بالحسين عليهما السّلام كرهت و حين وضعته كرهت وضعه ثم قال لم ترفى الدنيا ام تلد غلاما تكرهه و لكنها كرهته لما علمت انه سيقتل قال و فيه نزلت هذه الايه حملته امه كرها و وضعته كرها.
و قد اردت بالايعاز "القاء في الروع" و هو ما يحدث للانسان قبل مباشرته للفعل.
فهذا نموذج ذكره الله من حالة سليمان عند سماعه خطاب النملة ونداءها.
وإياه عنى النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : إن في أمتي محدثين وإن عمر منهم.