وقد اشتهر من الصحابة المفسرين عشرة، بحسب ما ذكره الإمام السيوطي في كتابه، وهم الخلفاء الأربعة وابن مسعود، وابن عباس، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو موسى الأشعري، وعبد الله بن الزبير، ويعد ابن عباس أشهر الصحابة المفسرين على الإطلاق وأكثرهم تفسيرهم.
وبذلك ظهر علم التفسير ليبين أحكام الإسلام ومعانيه السامية، وقد أمر الله تعالى النبي الكريم بتفسير القرآن وبيان معانيه، فأخذ يفسرها قولاً وعملاً وإقراراً.
وأما الإخباري فقد اعتمد في تفسيره على ذكر أسباب النزول وأحوالها، على حين أن المهتم بالجانب العقلي نراه يورد أقوال الحكماء والعلماء في تفسيره.