.
.
فقال للقومة: ألم آمركم أن تخلوه ؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين هذا الخضر يجئ كل ليلة يصلي ههنا.
وانثنى في هدمِ بيتي الأوَّلِ ليسَ من يبكي ليومينِ كمنْ.
غداةَ ثوى إلاَّ اشتهتْ أنَّها قبرُ ثوى في الثَّرى من كانَ يحيا به الثَّرى.
هكذا كان يبدو جميلا في ذلك اليوم الذي أمتطى فيه خياله الخصيب وعبأ الذات بمشروبه الروحي المفضل حتى فاض وانتفض غيابه على بنابر أم المساكين.