من أساليب قريش في مواجهة الدعوة - اساليب كفار قريش في مواجهه الدعوه

قريش من الدعوة أساليب في مواجهة أساليب المشركين

ما هي اساليب مقاومة قريش للدعوة الاسلامية

قريش من الدعوة أساليب في مواجهة اساليب قريش

قريش من الدعوة أساليب في مواجهة اساليب كفار

وسائل قريش في محاربة الدعوة الإسلامية (1)

قريش من الدعوة أساليب في مواجهة موقف قريش

قريش من الدعوة أساليب في مواجهة أساليب المشركين

موقف قريش من إعلان الدعوة

قريش من الدعوة أساليب في مواجهة وسائل قريش

اساليب كفار قريش في مواجهه الدعوه

قريش من الدعوة أساليب في مواجهة من اساليب

قريش من الدعوة أساليب في مواجهة من أساليب

قريش من الدعوة أساليب في مواجهة ما هي

قريش من الدعوة أساليب في مواجهة من اساليب

من اساليب قريش في مواجهه الدعوه

منذ أن جهر النبي - صلى الله عليه وسلم - بدعوته، وصارح قومه بضلال ما ورثوه عن آبائهم وأجدادهم ، انفجرت مكة بمشاعر الغضب ، وظلت عشرة أعوام تعتبر المسلمين عصاةً متمردين على دين الآباء والأجداد ، ورأت قريش أنَّه لابد من مواجهة هذه الدعوة التي جاءت بتسفيه أحلامهم وسب آلهتهم والقضاء على زعامتهم ، فقرروا أن لا يألوا جهداً في محاربة الإسلام وإيذاء الداخلين فيه ، والحد من انتشاره ، فاتخذوا لذلك أساليب شتى وطرقاً متعددة منها : السخرية والاستهزاء والنيل من الرسول - صلى الله عليه وسلم- ورسالته ، ورميه بشتى التهم والأوصاف ، بغرض صد الناس عنه ، وتخذيل المؤمنين به ، وتوهين قواهم ، فتارة يتهمونه بالجنون { وقالوا يا أَيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون } الحجر:6 ، وتارة يصمونه بالسحر والكذب{ وعجبوا أن جاءهُم منذر منهم وقال الكَافرون هذَا ساحِر كَذاب } ص:4 ، وتارة ينسبونه إلى الشعر والكهانة ، وتارة يسخرون من جلسائه وأصحابه من المستضعفين ، ويجعلونهم مثاراً للضحك والهمز والغمز ويقولون : { أهؤلاء منَّ الله عليهم من بيننا } الأنعام 53.

  • فلا تزيده تلك العروض إلا ثباتاً على مبدئه ، ويقيناً بدعوته ، دون مراوغة أو مداهنة قائلاً لهم : ما بي ما تقولون ما جئتكم بما جئتكم به أطلب أموالكم ، ولا الشرف فيكم، ولا الملك عليكم ، ولكن الله بعثني إليكم رسولاً ، وأنزل عليّ كتاباً وأمرني أن أكون لكم بشيراً ونذيراً ، فبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ، فإن تقبلوا مني ماجئتكم به فهو حظكم من الدنيا والآخرة ، وإن تردوا عليّ اصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم.

  • المعوقون للدعوة الإسلامية: د.

موقف قريش من إعلان الدعوة

إعلان الحرب على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والتحالف مع كل من له مصلحة في القضاء على المسلمين: لم ترض قريش عن هجرة المسلمين إلى المدينة، وأزعجها استقرارهم وأمنهم بها، وبذلت كافة المحاولات المتاحة لمنع الرسول -صلى الله عليه وسلم- من اللحاق بهم، لأنهم يعلمون أن قيام الدولة المسلمة في المدينة فيه تهديد لكيان قريش، وفيه قضاء على دينهم وآلهتهم، وباءت محاولاتهم بالفشل، وهاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة ونظم المجتمع المسلم فيها، فآخى بين المهاجرين والأنصار، وكتب مع اليهود في المدينة معاهدات أمن، بين فيها قواعد مجتمع المدينة في السلم والحرب، ثم بدأ الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك في إرسال السرايا والبعوث لمعاهدة من حول المدينة من القبائل تأميناً لحدودها، واستطلاعاً لأخبار قريش وتحركاتها.

  • هو ضماد بن ثعلبة الأزدي من أزد شنوءة، قدم مكة بعد بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان يرقي، فسمع سفهاء مكة يقولون إن محمداً لمجنون، فلقي النبي - صلى الله عليه وسلم - وعرض عليه أن يرقيه لعل الله يشفيه، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له،.

  • هو عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب، أبو السائب، كان ممن حرم الخمر في الجاهلية، أسلم بعد ثلاثة عشر رجلًا، هاجر مع ابنه السائب إلى الحبشة، ثم رجع لما بلغه إسلام قريش ودخل في جوار الوليد ود عليه جواره بعد ذلك ورضي بما عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، توفي بعد شهوده بدرًا وهو أول من مات بالمدينة من المهاجرين وأول من دفن بالبقيع منهم رضي الله عنه.




2022 gma.nyne.com