ولقد فعل مسبع هؤلاء السبعة ما لم يكن ينبغي أن يفعله، وأشكل على العامة حتى جهلوا ما لم يسعهم جهله.
وضعهُم والي الإسكندرية في قدرٍ مملوءٍ كبريتاً وقاراً ،وأوقد تحتهُم ،وأرسل الرب ملاكه ليشفيهُم.
وأما ما ورد عن بعض العلماء من كراهة قراءة حمزة؛ فجميع من روي له ذلك لم يسمعوا قراءة حمزة منه، وإنما سمعوها من الناس، إذ كانت القراءة الشائعة في الكوفة، وكانت العامة ربما بالغت في الإدغام والمد والإمالة والهمز، فرأى بعض العلماء ذلك تكلفا، فعابوا تلك القراءة.