ومن صور هذا الشرك : 1 - اشتقاق أسماء للآلهة الباطلة من أسماء الله تعالى ، كاشتقاق اسم " اللات " مِن " الإله " ، و " العُزّى " مِن " العزيز ".
ومثله أو قريب منه " العرّاف "، و " الرَّمّال "، ونحوهم ، فكُلّ مَن ادّعى أنه يَعرف عِلم ما غاب عنه دون أن يُخبره به مُخْبر ، أو زَعم أنه يَعرف ما سيَقع قَبل وقوعه ؛ فهو مشرك شركا أكبر ، سواء ادّعى أنه يعرف ذلك عن طريق " الطَّرق بالحصى "، أم عن طريق حروف " أبا جاد " ، أم عن طريق " الخط في الأرض "، أم عن طريق " قراءة الكفّ "، أم عن طريق " النظر في الفنجان "، أم غير ذلك ؛ كل هذا مِن الشرك ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من تَطيَّر أو تُطيِّر له ، أو تَكهَّن أو تُكُهِّن له ، أو سَحَر أو سُحِرَ له ، ومن أتى كاهنا فصدَّقه بما يقول ؛ فقد كفر بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
ج - دعاء الغائب.