.
.
وللنَّفسِ لا تُهزَمي؟ وطافَ بأولادِهِ والسيوف عليهم سوارٌ على مِعصَمِ فَضَجَّتْ بأضْلُعِهِ الكبرياء وصاحَ على موتِهِ : أقدِمِ كذا نحنُ يا سيّدي يا حُسَين شِدادٌ على القَهرِ لم نُشكَمِ كذا نحنُ يا آيةَ الرافدَين سَواتِرُنا قَطّ ُ لم تُهْدَمِ لَئِن ضَجَّ من حولكَ الظالمون فإنّا وُكِلنا إلى الأظلَمِ وإن خانَكَ الصَّحبُ والأصفياء فقد خانَنا مَن لهُ نَنتَمي بَنو عَمِّنا.