سورة المجادلة هي السورة الثامنة والخمسون بحسب ترتيب سور المصحف العثماني، وهي السورة المائة وثلاث وفق تعداد نزول سور القرآن، نزلت بعد سورة المنافقين، وقبل سورة التحريم.
نسخ آية الصدقة عند مناجاة الرسول جاء في قول الله -تعالى-: أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ ۚ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ، أنّها جاءت ناسخةً للآية التي سبقتها وهي قوله -تعالى-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ ۚ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.
المنافق الذي كان يجالس الرسول وينقل كلامه لليهود جاء في سبب نزول قوله -تعالى-: وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ ۚ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُون ، أنّها نزلت في عبد الله بن نبتل؛ وهو أحد المنافقين الذين كانوا يجالسون رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وكان ينقل كلّ ما يسمعه في مجلسه إلى اليهود.