.
.
قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: دَخَلَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ مَسْجِدَ دِمَشْقَ، فَرَأَى شَيْخًا كَبِيرًا، فَقَالَ لَهُ: يَا شَيْخُ! أَيَسُرُّكَ أَنْ تَمُوتَ؟ قَالَ: لَا وَاللهِ.
صحيح البخاري 6874 وفي رواية.
أقول: تبّاً لعادةٍ تخالفُ الأدبَ الإسلامي، ويا أسفا على مَن أجلَّه الله وأكرمه فَرَضِيَ بالهوان.
ففي تحفة الأحوذى للمباركفوري: قوله ليس منا قيل أي ليس على طريقتنا وهو كناية عن التبرئة ويأتي تفسيره من الترمذي في آخر الباب من لم يرحم صغيرنا أي من لا يكون من أهل الرحمة لأطفالنا ولم يوقر من التوقير أي لم يعظم كبيرنا هو شامل للشاب والشيخ.