المذكرات والملاحظات الخاصة بالمرجع مفيدة في الغالب لروابطها في تلك الملاحظات الدائمة، وهناك سبب فلسفي مهم يجعلنا نحتفظ بهذه المذكرات الأدبية لتكون منفصلة عن ملاحظاتنا الدائمة.
المشاهد المتقطعة قد يلجأ البعض إلى كتابة مذكراتهم في صورة مشاهد متقطعة تحمل مغزى ما ثم يستطرد في استخراج الفوائد والعبر منها.
أما لغة الأدب والفن فلا توصف بذلك , لكنها تعبر عن دخائل النفس والأمر فيها لا يقتصر علي الدلالة المعجمية , بل يتعدي إلي الدلالات الإيحائية والنغمية والمجازية , وعلي الرغم من أن الحدث الفني له أثره في إبراز الصور , إلا أنها تبقي أن تتوالي متكاملة ومتسقة في انسجام وتوافق لفكرة كلية , وليست مجرد صور مفككة لا تترابط ولا تتنامي.
المذكرات الأدبية تمنح نفس الكاتب المتعة وذلك إذا قام بكتابة المذكرات بعد مرور زمن طويل حيث يسترجع معظم الأحداث التي كانت تحدث في حياته ويستمتع بها ولكن هنا لن يتمكن الكاتب من تذكر التفاصيل الصغيرة.
تغيير بعض القناعات عند الناس عن كاتب المذكرات الأدبية بعد قراءة المذكرات ومعرفتها وفهمها.
نوع من العلاج النفسي إن الكتابة الذاتية تُعَدُّ نوعًا من ؛ حيث أنها تساعد على تفريغ الكثير من الأفكار والمشاعر التي يزدحم بها العقل ما يؤدي إلى تكدسها وإعاقة تدفقها وسلاستها فتُطمَس وتُلقَى في اللاشعور مسببة بذلك الكثير من الاضطرابات النفسية؛ لذلك يوصَى دومًا لمن يعاني من فرط التفكير أن يبوح للأوراق بأسراره وأفكاره مهما كانت تافهة أو بدون قيمة من وجهة نظره حتى يتخلص من عبء هذه الأفكار.