لاحظوا المنافسة التي في الحديث الذي في الليلة الماضية: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ، يقترعون لماذا؟ لأن كل من سمع سيشهد له.
فذكر القنوت فيها، ولا قنوت إلا في الصبح.
قوله : واعلم أن قضاء الفائتة إلخ يخالفه ما في التبيين حيث قال والمراد بما بعد العصر قبل تغير الشمس ، وأما بعده فلا يجوز فيه القضاء أيضا وإن كان قبل أن يصلي العصر.
وَفِي السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ إذَا ارْتَدَّ الْمُؤَذِّنُ بَعْدَ الْأَذَانِ لَا يُعَادُ أَذَانُهُ وَلَوْ أُعِيدَ فَهُوَ أَفْضَلُ.
.
فللنبي صلى الله عليه وسلم أن يعجب، ولكل عاقل بعده أن يعجب.