جمارك جسر الملك فهد - جمارك جسر الملك فهد

تحقيق أهداف «الجمارك» الطموحة يحتاج إلى دعم بيئة العمل بأعداد كافية من الموظفين، وتعزيز التحول التقني بتوفير أجهزة الكشف الحديثة، وتعميمها بشكل واسع؛ لتكون أساس العمل، إضافة إلى تحسين بيئة عمل الموظفين الميدانيين، وتحفيزهم ماليًّا.

وأضاف «في غرفة التفتيش طلبوا مني خلع جميع ملابسي، وعندما لاحظوا استخدامي ساقاً اصطناعية، طلبوا مني نزعها وقاموا بتفتيشها بشكل دقيق، كما جلبوا كلاباً بوليسية لهذا الغرض، وكانوا يحاولون تفكيكها، على رغم أني أبلغتهم بعدم قدرتي على المشي من دونها، وتسبب ذلك في إحداث أضرار بها، وبعد أن أنهوا كل ذلك وضعوا ساقي الاصطناعية بجهاز الكشف وتبين لهم عدم وجود أي شيء ممنوع فيها، واستنكرت تصرفهم هذا، وخصوصاً أنه كان بمقدورهم وضعها من البداية في جهاز الكشف تحاشياً لوقوع أي أضرار بها».

في الاسبوع الفائت، كانت هناك سيدة مسافرة تحمل مضخة حليب وقنينات حليب فارفة، فاعترضتها أحد مفتشين الأمن في المطار واستهجنت خلو القنينات من أي سائل مع وجود الجهاز، وطلبت من السيدة ملئ القنينات أو المغادرة بدونهم، فاضطرت السيدة الى الذهاب لدورة المياه العامة واستخدام المضخة أمام العلن لملئ القنينات لإبنها الرضيع.

ولعلي أضرب مثالاً بجسر الملك فهد، الذي يجمع بين التبادلات التجارية، وحركة المركبات الكثيفة، ومخاطر التهريب المرتفعة.