روى الحسن عن أبي الحسن عن جد الحسن أن أحسن الحسن الخلق الحسن.
ثم يقول الرسول: أن الإحسان إلى الأهل والأقربون وصلتهم ومودتهم، ومعاملة الناس ، والإحسان إلى الجار وكفّ الأذى عنه، هذا كله مما يعمر الديار أي يزيدها الله بركة ويكثر فيها الخير، كما أنهم سبب في حصول البركة في الأعمار، وهذه البركة تكون إما بإطالة العمر إطالة حقيقية، أو بالتوفيق إلى استغلال الاعمار في الطاعات وفعل الخيرات.
اهدِني لأحسنِ الأخلاق، لا يهدي لأحسنِها إلَّا أنتَ، واصرف عنِّي سيِّئَها، لا يصرفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ» رواه مسلم ، وكان يقول: « اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن منكَراتِ الأخلاق والأعمالِ والأهواءِ» رواه الترمذي.