مساواتها بالرجل تُفقدها كثيرًا من حقوقها وتميزها.
قلت لهم مسترسلة: شخص بسيط مثلي هنا، أو آخر في الصين، أو لديكم في ألمانيا أو في أمريكا الجنوبية أو أفريقيا مثلاً، كيف يستطيع أن يُفرّق مبدئيًا بين دين الله البسيط، وتقاليد وبِدَع شعب المكان الذي هو فيه، قبل قراءة أي كتاب ديني؟ أخذوا يحاولون التخمين، وبعد أن فشلوا بإعطائي الجواب الصحيح، قلت لهم: كلكم تعرفون شيئًا يُدعى الفطرة السليمة، أو المنطق السليم، فكل ما هو منطقي من الله، وكل ما هو معقد من البشر، وضحكوا جميعًا بشدة، ومنهم من صفَّق ثانيةً.
وإنه لشرح وجود كون مادي محدود، نحتاج إلى مصدر مستغني بذاته، أبدي لا يفنى ولا يزول.