يوم نلقاه في دار البقاء هذا هو الهدف الذي أسعى إليه.
الدليل السابع: قال الماوردي: لا يعرف فيه خلاف - يعني: وجوب غسل المرفقين - قبل زفر، فكان زفر محجوجًا بإجماع من تقدمه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي.
ومن هذه الآية الكريمة نستنتج أيضا الأعضاء المخصوصة بالوضوء وهي : الوجه، ثم اليدين، ثم مسح الرأس، ثم غسل الرجلين.
قال ابن المديني وابن حزم وابن القطان الفاسي: مجهول، وصحح حديثه الترمذي.
الأدلَّة: أوَّلًا: من الكتاب قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ ثانيًا: من الإجماع نقل الإجماعَ على ذلك: الإمامُ الشافعي قال الإمامُ الشافعيُّ: لم أعلم مخالفًا في أنَّ المرافِق ممَّا يُغسَل، كأنَّهم ذهبوا إلى أنَّ معناها: فاغسلوا وجوهُكم وأيديَكم إلى أن تُغسلَ المرافِق، ولا يَجزي في غَسل اليدينِ أبدًا إلَّا أن يُؤتَى على ما بيْن أطرافِ الأصابعِ إلى أنْ تُغسلَ المرافقُ.