كان الشيخ عبد القادر رحمه الله قد انجب عددا كبيرا من الاولاد ، وقد عنى بتربيتهم وتهذيبهم،وتخرجوا على يديه في العلم وكان معظمهم من اكابر الفقهاء والمحدثين ، واشتهر منهم ثمانية، وكان في.
وكانوا في ظلمات الجهل والضلالة ولكن الله من عليهم بنعمته وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم وليس من شك في أن أفضل قبيلة في الدنيا هي القبيلة التي بعث منها محمد صلى الله عليه وسلم، وأفضل بقعة هي البقعة التي بعث منها صلى الله عليه وسلم فالشرف العظيم لا ينال بالانتساب إلى الآباء وإنما ينال بالتقوى، ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.
والتف حوله رفاق له، فكان المتقدم عليهم في ألعابهم والزعيم فيهم.
كما أرجو من الله تعالى أن أكون قد وفقت وأنا أقدم هذا البحث المتواضع للندوة المباركة بإذن الله تعالى ندوة عناية المملكة السعودية بالقرآن الكريم وعلومه والتي يعقدها مشكورا مأجورا مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
قال: لماذا؟ قلت: للتسكين حتى لا تتألم فضحك وقال: دعك من هذا وبعد البنج ماذا تنوي أن تفعل؟ قلت: بعد ذلك أشق بالمبضع جلد البطن في موضع الرصاصة، وأخرج الرصاص ثم أخيط الجلد فطلب مني المبضع، وتناوله بيده، وشق موضع الرصاص وأخرج الرصاصتين ثم قال لي: الآن تستطيع خياطة الجرح ولا تحتاج معي إلى بنج.
قرر عبد العزيز تأمين خطوطه الدفاعية لينطلق بعد ذلك للهجوم على عدوه ابن رشيد.