والذى يبدو لنا أن الرأى الأول أظهر فى معىن الآية، لأن الكلام فى موسى - عليه السلام - وقومه الذين اختلفوا فى شأن كتابهم التوراة اختلافا كبيرا، وعود الضمير إلى المتكلم عنه أولى بالقبول.
وعبر - سبحانه - فى جانب الضراء بالمس، للإِشارة إلى أن الإِصابة بها أخف مما تذوقه من نعماء، وأن لطف الله شامل لعباده فى كل الأحوال.
الموقف الثاني هو موقف السيد محمد أمين شيخو في قصة {الحجاب والمرأة الفرنسية} فهنا المسألة واضحة.