الفحص العشوائي لنسبة سكر الغلوكوز في الدم هو فحص يتم فيه أخذ عينة الدم في أي وقت، ولا يتطلب هذا الفحص أي تجهيزات مسبقة كالصيام قبل الخضوع له مثلًا.
ومن الجدير بالبيان أنّ الإنسولين لا يُعدّ الهرمون الوحيد المسؤول عن ضبط مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية؛ إذ يفرز البنكرياس أيضًا هرمونًا يُعرف بالجلوكاون بالإنجليزية: Glucagon ، وعليه يمكن القول إنّ هذين الهرمونين يعملان جنبًا إلى جنب للمحافظة على مستوى السكر ضمن الحدود المقبولة، وإنّ ارتفاع أو انخفاض أيّ منهما عن الحدّ الطبيعيّ قد يُسبب ارتفاعًا أو انخفاضًا في مستوى السكر في الدم، ولفهم ذلك بشكل أوضح يجدر توضيح أنّه في حال كان مستوى السكر في الدم مرتفعًا؛ فإنّ البنكرياس يُفرز هرمون الإنسولين، بينما يُفرز البنكرياس هرمون الجلوكاون في حال كان مستوى السكر منخفضًا، إذ يقوم هرمون الجلوكاون بتحويل الجلايكوجين المُخزّن في الكبد إلى سكر الجلوكوز، وتُعرف هذه العملية باسم تحلل الجلايكوجين بالإنجليزية: Glycogenolysis ، وذلك للعمل على رفع مستواه، وإنّ التوازن بين هذين المستويين مهم لتزويد الخلايا بحاجتها من الطاقة ومنع ارتفاع السكر في الأعصاب إلى حدّ يُسبب تلفها.
يتم تشخيص الإصابة بالسكري إذا كان التراكمي 65 أو أكثر.
في ما يأتي سنتعرف عن كثب على أهم المعلومات حول قياس السكر بعد الأكل: متى يجب قياس السكر بعد الأكل؟ ينصح الأطباء عادةً بفحص السكر بعد ساعة إلى ساعتين من الابتداء بتناول وجبة الطعام، وذلك لأن أغلب الطعام الذي تم تناوله يكون قد تم هضمه مع ثبات نسبة السكر في الدم بعد ساعة إلى ساعتين من تناول الوجبة.
عندما تكون في تلك المرحلة فإن الطبيب لا يلجأ إلى وصف أدوية لعلاج السكري كما ذكرنا، بل يقدم عدة نصائح تساعدك على تحسين حالتك.
قد تبدو قائمة الأمراض هذه شاقة ، ولكن الشيء الرئيسي الذي يجب التركيز عليه هو أنه يمكن تقليل مخاطر هذه الأمراض عن طريق التحكم الجيد في نسبة الجلوكوز في الدم، ويمكن أن تحدث التحسينات الصغيرة فرقًا كبيرًا إذا بقيت ملتزمًا وحافظت على تلك التحسينات بمرور الوقت.