وعن عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اتَّقُوا النَّارَ، ثُمَّ أعْرَضَ وأَشَاح، ثُمَّ قال: اتَّقُوا النَّارَ ثُمَّ أعْرَضَ وأَشَاح ثَلَاثًا، حتَّى ظَنَنَّا أنَّه يَنْظُرُ إليها، ثم قال: اتقوا النَّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ، فمَن لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَة رواه البخاري.
وقال: مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ.
اللهم أجعلنا من أهل النعيم ولا تجعلنا من أهل الجحيم آمين يارب العالمين إخوة الإيمان: لعل الكثير يقول : لماذاالإكثار من الحديث عن اليوم الآخر ؟ الجواب : لأسباب عدة منها:الرد على الذين أنكروالإيمان باليوم الآخر والبعث والنشوروالحساب والجزاء وقالوإن هي إلاحياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين وقال الله عنهم: زعم الذين كفرو أن لن يبعثو….
وذلك لقول الله: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ.
إخوة الإيمان ؛ إن الحديث عن اليوم الآخر هوفي الحقيقة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
ووصفها الرسول فقال: « ثم رفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة».