وقد قيل أن الاقرب إلى الصواب هو مناجاة المنافقين بعضهم بعضًا بِالإثْمِ والعدوان، تفسير القرطبي فسر قوله تعالى : إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون ، المقصود بالنجوى من الشيطان هو تزيين الشياطين للمسلمين ويوهموا أن المسلمين أصيبوا في السرايا، وقد كانوا يناجون النبي صلى الله عليه وسلم فيظن المسلمون أنهم ينتقصونهم عند النبي صلى الله عليه ، والتناجي شيئا إلا بإذن الله أي : بمشيئته وعلمه وبأمره.
عندي السؤال يتعلق عن قرين هل قرين على الانسان وطريق التخلص من وسوسة ذكر الله العام يطرد وسوسة الشياطين بحيث لا يزال لسانك رطب بذكر الله.
الغزالي يقول: أكثر الناس شكاً عند الموت: أهل الكلام.