إنّ حرص الشّهيد على تقديم القضايا العقائديّة العميقة بأسلوبٍ سهلٍ يقترب من أذهان الشّباب اعتُبرَ من المميّزات الأساسيّة لفكره.
كما ساعد في تحديد مجموعة من النظريات العلمية.
وليس لأحد أن يدّعي قدرة العقل على هداية البشر إلى وجود نشأة أخرى غير هذه النشأة، فضلاً عن تحديد ما هو المفيد فيها وما هو المضرّ، وإنّما يمكن التعويل على العلم والعقل في حدود كيفيّة تدبير حياة الإنسان الدنيويّة، وإلى حدٍّ ما في مسألة التوحيد والهداية إلى المبدأ.