اعمل ما شئت فقد غفرت لك» رواه مسلم.
قال أبو علي بن الشبل: وإذا هممت فناج نفسك بالمنى.
ثالثا: عند التوبة: يوقن المسلم بسعة رحمة الله، وأنه يقبل التوبة عن عباده وأنه يعفو عن السيئات.
وقال الحسن: لو كان الرجل يصيب ولا يخطىء ويحمد في كل ما يأتي داخله العجب.
ما أروع حسن الظن بالله حين يوقن المؤمن أن بعد الكسر جبرا، وأن بعد العسر يسرا، وأن بعد التعب راحة، وبعد الدمع بسمة، وبعد المرض شفاء، وبعد الدنيا جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
٢- عند الشدائد والكرب، مثلما ذكر في قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن القتال مع النبي.