وثانيهما هو جمع البيانات من خلال تطبيق ذلك الاختبار لدراسة مدى صحة الفرضية الأولية.
إذن الصور المتكافئة نوع اسمه قياس التكافؤ، الإجراء الذي يتم عندنا إعداد صورتين متكافئتين من المقياس لنفس المجموعة في فترتين متتاليتين.
ومن اجل حساب هذه المؤشرات يلزم تحليل استجابات الطلاب على فقرات أو بنود الاختبار , والهدف من هذا التحليل هو تقييم الفقرات نفسها بغض النظر عن تقييم الطلاب , أي الخروج بقرارات تفيد المعلم على الحكم على مستوى الفقرات من حيث الاحتفاظ أو حذف الفقرات أو تعديلها عن إعادة استخدامها في المرات القادمة , وترتيبها وإيداعها في ملف يشمل كافة المعلومات الإحصائية لهذه الفقرات في بنوك الأسئلة , بحيث يصُار استخدامها في المستقبل حسب الغرض من الاختبار.
وعلى الرغم من كثرة استخدام هذه الطريقة إلا انها لا تخلو من عيوب يمكن ان تؤثر على درجة الارتباط منها اختلاف موقع الاختبار في المرتين , ففي الوقت الذي تحتمل ان يظهر التوتر على الأفراد في المرة الأولى يحدث الارتياح في المرة الثانية مما يؤثر على أداء الأفراد ومن ثم على درجة ثبات الاختبار.
إعادة الاختبار دائمًا نحتاجه مع الحالات الخاصة بالعيادات، أو الحالات العلاجية، الحالات المرضية الخاصة بالجوانب المرضية، مثل الزهري، فبالتالي بنطبقه على المرضى، ونستخدمه بصورة مباشرة في الاختبارات النفسية.
فإذا كانت لدرجات اختبار الثانوية قدرة تنبؤية عالية ساهم ذلك إلى حد كبير في توزيع الطلاب على الكليات المناسبة لكل منهم حسب قدراته وإمكانياته الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من الهدر التعليمي.