{عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ}؛ أي: لَنْ تَعرِفُوا مِقدارَه مِن غيرِ زِيادةٍ ولا نقْصٍ؛ لِكَوْنِ ذلكَ يَسْتَدْعِي انتباهاً وعَناءً زائداً؛ أي: فخَفَّفَ عنكم وأَمَرَكم بما تَيَسَّرَ عليكم، سواءٌ زَادَ على الْمُقَدَّرِ أو نَقَصَ.
He knows that there will be some among you sick, others traveling through the land, seeking of Allah's bounty, yet others fighting in Allah's cause.
وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
They said, "O Messenger of Allah! قال:هل عليّ غيرها؟ قال: "لا إلا أن تَطوّع.
It takes place for giving the reason التعليل { نَدْعُوهُ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْبَرُّ ٱلرَّحِيمُ } we used to supplicate Him before.
{وَآتُوا الزَّكَاةَ} يعني الواجبةَ في الأموالِ.