سمكة المهرج تتميز سمكة المهرج بألوانها الجميلة، كما تتميز بصفات أخرى تجعلها قادرة على البقاء على قيد الحياة، مثل وجود طبقة من المخاط تغطي جسمها وتمنحها مناعة ضد سموم معينة، وتتواجد هذه السمكة في جميع أنحاء المحيط الهادئ، وخصوصاً بالقرب من أستراليا، وجنوب شرق آسيا، وجنوب اليابان.
تعيش أسماك المهرج ما بين 3 إلى 5 سنوات وقد تزيد عن ذلك لتصل إلى 10 أعوام وتتراوح أحجامها ما بين 10 إلى 18 سم.
بينما معظم الأنواع قد أصبحت توزيعاتها محددة ومقيدة، البعض الآخر واسع الانتشار.
وحسب الباحث في جامعة بيتر بوستن، فالأسماك المهرجة تعيش ضمن جماعات حيث الحجم يحدد المركز الاجتماعي، ففي كل جماعة هناك اثنان فقط يقومان بالتزاوج والإنجاب، وتعتبر الأنثى من هذا النوع من الأسماك الأكبر حجماً وفي المركز الأول بين جماعتها ليأتي بعدها الذكر من حيث الحجم والمركز.
فريسة سهلة وتلك الألوان الزاهية جعلتها فريسة مغرية للأسماك الكبيرة، حسبما يقول بن شهيل، موضحاً: بسبب عدم قدرتها على الدفاع عن نفسها فهي فريسة سهلة، وهي لا تملك أي وسيلة دفاع فأصبحت هدفا للأسماك الكبيرة كي تتغذى بها، ولذلك تقوم بتعويض ذلك من خلال تعايشها مع شقائق النعمان، حيث تعد الشقائق أحد أكثر الكائنات البحرية حساسية، فأي ارتفاع في درجة الحرارة أو تلوث للمياه أو تغير في قلوية المياه، يتسبب في وفاتها ولهذا السبب لا نرى الكثير من أسماك المهرج.
تتمتع سمكة المهرج بشعبيه كبيره عند الغواصين وكذلك عند المربيين الهواة للأسماك البحرية لما تتمتع به من جميله وطريقة عيشها.