القاهرة — تتوارى خلف أصوات الأغاني والزغاريد ومظاهر الرقص والبهجة في حفلات الزفاف دموع الكثير من الآباء حزنا على فراق الابنة بانتقالها من بيت أسرتها إلى مقر سكنها الجديد مع شريك حياتها، ما يعرض البعض لوعكات صحية واضطرابات نفسية لشعورهم بأن الفتاة التي كانت تملأ منزل العائلة فرحا وبهجة وتمنح والدها الحنان والاهتمام قد تزوجت.
إن هذا جنون بلا شك ، فالعاقل لا يقترب من المكان الذي فيه إيذاء له.
ارتباطي بالواجبات الرمضانية أما الاحتفال بالخطبة والشبكة، فأُجل إلى ما بعد رمضان، حيث كنت أعود إلى الدوحة في رمضان، وأدع الأهل والأولاد في مصر.
ثم تتذكرانها في التعامل مع بناتكم.
واحذري من الأكذوبة التي يرددها الكثير من الفتيات : " حبيبي غير الباقين "!! ولا يكفي مجرد التراضي القلبي ، ولاالكتابة ، ولا الاشارة المفهمة لمن يستطيع النطق.
كما أن هذه الرسالة بينت لي: أنَّ الإنسان مهما بلغت منزلته يظل في حاجة إلى من يقول له: شكرًا، وتسره هذه الكلمة، وتقع من نفسه موقعًا.