ووقع آخر ثوران بركاني في لابالما في أكتوبر1971، عندما أطلق بركان تيغويا حمما بركانية لأكثر من 3 أسابيع بعد ظهور صدع جنوبي الجزيرة.
وتعهدت الحكومة الإسبانية بتقديم مساعدات قدرها 225 مليون يورو تهدف على وجه الخصوص إلى بناء مساكن وشراء الحاجيات الضرورية، فضلاً عن تقديم الدعم المباشر للمزارعين والصيادين.
ووصلت الحمم البركانية إلى بعض المنازل، مما تسبب في انهيار شاليه واحد على الأقل به برج.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل»، البريطانية، أن ثوران البركان جاء بعد أن هزت مجموعة من الزلازل الجزيرة، مشيرة إلى أنه خلال الأيام الثمانية الماضية، تم رصد حوالي 25000 زلزال في لا بالما وما حولها.
ودمرت تدفقات الحمم البركانية منازل معزولة وهددت بالوصول إلى الساحل، حيث استمرت الانفجارات الجديدة طوال الليل، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وثار البركان بعد ظهيرة الأحد وأطلق الحمم والصهارة لمئات الأمتار في الهواء وتدفقت نحو المحيط الأطلسي على منطقة قليلة السكان في لا بالما وهي الجزيرة الواقعة على الطرف الشمالي الغربي من أرخبيل الكناري.