وفي هذا الصدد، قال عالم الفضاء المصري الدكتور أسامة شلبية، مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة القاهرة، في تصريحات لقناة «سكاي نيوز» عربية، إن «الصين بدأت في العمل على محطتها الفضائية الخاصة، وأطلقت الجزء الأساسي للمحطة على متن الصاروخ لونغ مارش 5 بي وتحتاج إلى تجميع الأجزاء الرئيسية أو الخاصة بها، وبالتالي يتم إطلاق صواريخ تحمل هذه الأجزاء ووضع تلك الـ Modules في المدار الخاص بها لبناء المحطة، تمهيداً للإعلان عن اكتمال البناء في 2022 أو 2023 على حد أقصى، لتكون هي الوحيدة التي تعمل حول الأرض بعد انتهاء محطة الفضاء الدولية في 2024 تم إرسال الأجزاء الأولى لمحطة الفضاء الدولية في العام 1998، ومستقبلها يظل مضموناً بشكل رسمي حتى العام 2024 فقط ».
.
ويُتوقع أن تعود الطبقة الأولى من هذا الصاروخ التي لا تزال في المدار الأرضي، إلى نقطة يصعب التكهن بموقعها على الأرض.
وشددت الوكالة على أن جميع التنبؤات مشكوك بها بدرجة كبيرة.
وحقق مسار الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة، الآلاف المعدلات البحثية في جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، حيث يرغب الكثيرون في تتبع مساره وتحركات أول بأول.
ومن المتوقع عند دخوله الغلاف الجوي أن يتعرض لدرجة حرارة مرتفعة نظرًا للاحتكاك مع جزيئات الغلاف الجوي مما يمكن أن يتسبب في انفجاره واحتراقه على ارتفاع من 35-45 كم في طبقة الأستراتوسفير من الغلاف الجوي، وقد يصل بعض الشظايا مختلفة الأحجام إلى سطح الأرض.