نظر الي أبا سعيد كثيرا ثم قال : أي كتاب ياام ناصر ؟؟ كانت ماتزال تبكي.
.
.
وواضح جدا من الهدوء أن المنزل خاوي.
و فيه أن الإقرار من ذي النصيب هنا كاف في ثبوت الوقف لهم، بل لا وجه لليمين هنا مع عدم المنازع لهم، إذ الفرض إقرار الأب بما أصابه من نصيب الإرث، إلا أنه قد نكل عن اليمين السابقة، و ليس لشركائهم مخاصمة معهم في ذلك.
و هما معا كما ترى، و لعله لذا جوز بعض العامة تقدم اليمين على الأداء، لتنزيلها منزلة الشاهد الذي لا ترتب في شهادتهما، و آخر على التعديل.